لفت "وكالة الأنباء السورية- سانا" إلى أنّ "وزير الخارجية السورية وليد المعلم، التقى رئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى في ​كوريا​ الشمالية تشيه ريونغ هيه، وبحثا بعلاقات الصداقة التاريخيّة بين البلدين وسبل تطويرها خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين، والوقوف معًا في وجه ​الإرهاب​ الاقتصادي ومحاولات الهيمنة الّتي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية على كلا البلدين".

وأعرب المعلم عن أمله في أن "يشكّل تبادل مثل هذه الزيارات فرصة لتعميق العلاقات بين البلدين الصديقين في كلّ المجالات" مؤكّدًا "عزم ​سوريا​ على تحقيق ذلك وتأييدها الكامل لكوريا الشمالية في نضالها، بمواجهة الحصار الاقتصادي الّذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية عليها".

وأشاد بـ"إنجازات الشعب الكوري العظيم الّذي تمكّن بصموده وجهوده الذاتيّة من بناء بلاده، كما تمكّن الشعب السوري من الوقوف بثبات وعزيمة في وجه مختلف أشكال المؤامرة والإرهاب الّتي تعرّض لها والّتي كان آخرها الإرهاب الاقتصادي والإجراءات الأحادية الّتي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها عليه".

من جهته، نوهّ ريونغ هيه إلى "رغبة بلاده في تعزيز علاقات الصداقة عميقة الجذور الّتي تربط البلدين"، مشدّدًا على أنّ "كوريا تقف بثبات في جبهة واحدة مع سوريا في مواجهة الإرهاب والامبريالية الّتي تقودها الولايات المتحدة".