أكّد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​ أن "​فلسطين​ تثبت في كل مرة أنها تختزن آمال وآلام الأمة"، مشيرًا إلى أن "ما أسقط ​صفقة القرن​ هو وحدة ​الشعب الفلسطيني​".

ولفت حمدان، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "يتم ضرب العقد الاجتماعي والسياسي وضرب الانجازات منذ عشر سنوات وتحضير الصقيع العربي تحت مسميات دينية والجذع الارهابي أي الإخوان المتأسلمين هو من صنع صفقة القرن".

وشدد على أن "ما حصل في لبنان من تضامن مع الموقف الفلسطيني في إفشال صفقة القرن هو موقف يثبت أصالة اللبنانيين من مختلف الأطياف السياسية، وهذا أمر يفرّح القلب"، موضحًا "أنهم ذكروني بالعام 2006 من خلال المواقف المعارضة للتوطين".

ورأى حمدان أن "صفقة العصر سقطت ولن تحصل على أي شيء من ورشة ​المنامة​ ولا من غيرها لكن ما يجب أن نتنبه اليه هو تداعيات الصفقة"، لافتًا إلى أن "هناك عناصر عدة لفشل صفقة القرن أبرزها تعثر الوضع الداخلي للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وكيفية تعاطي الديمقراطيين معه، ووضع رئيس ​الحكومة​ الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ الداخلي".

ونوّه حمدان بأنه "صحيح أن كل الفصائل كان لها دور في إفشال صفقة العصر، لكن خلافًا لما يحكى في الإعلام، سأقول إن موقف الثوار والفدائيون في ​حركة فتح​ له الدور الأكبر في إسقاط الصفقة وأقولها على رأس السطح ويجب أن ترفع القبعة للفدائيين في حركة "فتح" ولشهداء الأقصى. وذلك هو ضمانة لفشل الصفقة كما سقطت الصفقات السابقة والتي أسقطها الفلسطينيون".

وناشد رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ بـ"موقف رسمي تجاه مؤتمر المنامة ويجب أن نسمعه منه وليس موقف ​تيار المستقبل​، لأنه مهم".