لفت الوزير السابق ​شكيب قرطباوي​ إلى أنّ "أكثريّة قرارات ​الأمم المتحدة​ تبقى حبرًا على ورق، والقانون شيء والتنفيذ على الأرض شيء آخر"، مشدّدًا على "أنّنا نريد إيجاد حلّ إنساني وقانوني ووطني للقضية ال​فلسطين​ية". ورأى أنّ "لا الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ولا صهره ​جاريد كوشنر​ يمكنه فرض شيء في العالم".

وذكّر في حديث تلفزيوني، بأنّ "الحلفاء ربحوا الحرب العالمية الأولى وفرضوا على ​ألمانيا​ سلمًا مذلًّا. هذا السلم المذل خلق أدولف هيتلر والحرب العالمية الثانية. أي أنّه عندما يكون هناك ظلم، نخرج من مشكل وندخل في آخر"، موضحًا أنّ "على المستوى الدولي، تطبيق القوانين رهن القوة والسلطة والأموال، وإلّا لكانت مسألة فلسطين قد انتهت منذ زمن".

وركّز قرطباوي على أنّ "مخطّط إلغاء ​القضية الفلسطينية​ مستمر منذ عام 1948 حتّى اليوم، و"​صفقة القرن​" جزأ لا يتجزأ من هذا المخطط الكبير وهي لن تمر"، منوّهًا إلى أنّ "الوحدة الفلسطينية الحاضنة للمقاومة هي الضمانة الوحيدة لبقاء القضية".

ووجد أنّ "ما حصل في الحدت ليس بجديد وموجود في أكثر من منطقة، والكل وافق عليه، على اعتبار أن يبقى الجميع في أرضهم، ليبقى بإمكانه العيش مع غيره"، مؤكّدًا أنّ "الشحن الطائفي غير مقبول، والعيش المشترك يفترض وجود شخصين وله شروطه ومكوّناته، وبقاء أيّ مكوّن في أرضه هو مسؤوليّة الفريق الآخر". وأشار إلى أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ شخصيّة بعيدة كل البعد عن الطائفية".