تظاهر آلاف الأشخاص في ​جورجيا​، أمام مقر البرلمان، بعد أن أعلنت النيابة العامة توجيه الاتّهام للنائب المعارض نيكا ميليا، وهو أحد قادة حزب الرئيس السابق ​ميخائيل ساكاشفيلي​ "الحركة الوطنية المتحدة"، بالوقوف وراء أعمال عنف سجّلت خلال تظاهرات حاشدة معارضة للحكومة تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع.

وقد يواجه ميليا في حال إدانته عقوبة بالسجن قد تصل إلى 9 سنوات.

وأصدر أكثر من 20 حزبًا معارضًا بيانًا للتنديد بالإعلان عن توقيف ميليا، معتبرين ذلك بمثابة "اضطهاد سياسي وبداية لعمليات قمع تستهدف المعارضة".