أكّد المتحدث باسم ​الحكومة الإيرانية​ ​علي ربيعي​، أنّ "التوقيع على قرار الحظر الأميركي بشأن قائد ​الثورة الإسلامية​، شكّل إساءة للشعب ولن يكون له أيّ مفعول على أرض الواقع، بل انّه سيؤدّي على العكس إلى المزيد من الوحدة الوطنيّة بين الإيرانيين".

وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "قرار الحظر شكّل خطوة غير مبرّرة وبعيدة كلّ البعد عن العقلانيّة"، مشدّدًا على أنّ "مزاعم الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بشأن استعداده للتفاوض، هي في الحقيقة حظر للتفاوض". ولفت إلى أنّ "اقتراح الحظر على وزير ​الخارجية الإيرانية​ ​محمد جواد ظريف​، يكشف عن مخاوف فريق "ب" من العقلانيّة الدبلوماسيّة".