أكد الرئيس ​العراق​ي ​برهم صالح​ أن بلاده "لا تقبل الحرب على الدول المحيطة"، لافتًا إلى أن "من السهل البدء في الحرب ولكن من الصعب جدا إنهائها".

ولفت الى أن بلاده "لا ترغب بأن تكون مسرحًا لأي عمل عدائي ضد أي من الدول المحيطة بها بما فيها ​إيران​"، موضحًا أن "أنه يرغب في إبقاء قاعدة أميركية في العراق لأنه يريد مراقبة إيران. حينها أصدرنا بيانًا بوضوح في ​الحكومة العراقية​ بأن ​القوات الأميركية​ وقوات التحالف في العراق موجودة بدعوة من الحكومة العراقية بغرض حصري هو قتال داعش".

وأضاف أن "​صدام حسين​ كان ديكتاتورًا فريدًا واقترف جرائم تطهير عرقي وانخرط في أعمال عدائية عبر المنطقة ومثل خطرًا مباشرًا على شعبه وجيلي عاصر ذلك، العراقيون كانوا يتوقون لتغيير حقيقي، بالنسبة للديناميكيات داخل إيران فهي تعود للشعب الإيراني".

واعتبر أن "بالنسبة للعام 2003 وصدام حسين أعتقد أنه كان حالة خاصة في التاريخ ولكن الأمور المتشابهة هي كالآتي: من السهل البدء بحرب ولكن من الصعب جدا إنهاء الحرب".