أعربت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​"، عن مخاوفها المتزايدة بشأن سوء المعاملة في سجون ​العراق​، إثر بتر ذراع أحد المحتجزين في بداية العام 2019 بعد تعذيب بأحد مراكز شرطة ​بغداد​.

ولفتت نائبة مديرة قسم ​الشرق الأوسط​ في المنظمة لمى فقيه، في تقرير، إلى أن "فقدان محتجز لذراعه بسبب التعذيب في الاحتجاز، يشكل علامة أخرى على وجود شوائب فاضحة بمراكز الاحتجاز العراقية"، داعية ​الحكومة​ إلى أخذ حقوق المحتجزين جديا، والبدء بحمايتهم عبر التحقيق في الانتهاكات".

ودعت "هيومن رايتس ووتش" ​القضاة​ إلى التحقيق في مزاعم التعذيب ذات المصداقية، ومعاقبة ​قوات الأمن​ المسؤولة عنها، كما دعت ​مجلس القضاء الأعلى​ في العراق، إلى إصدار مبادئ توجيهية بشأن الخطوات التي على القضاة اتخاذها عندما يزعم مدعى عليه بتعرضه للتعذيب.

ووثقت "هيومن رايتس ووتش" عددًا من مزاعم التعذيب في العراق، مشيرة إلى أن حالتين على الأقل أدتا إلى الوفاة أثناء الاحتجاز منذ يناير من العام 2018.