أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في اتصال مع "​النشرة​" على هامش اجتماعات اللجنة السياسية لجمعية البرلمانات الاسيوية المنعقدة في مدينة ​أصفهان​ أن "القضية ال​فلسطين​ية تتعرض لخطر جديد يتمثل ب​صفقة القرن​ ففي الوقت الذي نجتمع هنا في أصفهان هناك اجتماعات في ​البحرين​ تقودها ​الولايات المتحدة​ والكيان الإسرائيلي بهدف الغاء فلسطين وقضيتها واستبدالها باغراءات الدولارات، وهو ما لن تستطيع الولايات المتحدة تمريره ففلسطين ليست للبيع و​المجلس النيابي​ وبلسان ر ئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ عبر عن الرفض الكامل لهذه الصفقة، ولإغراءات الدولارات فمثل هذا الأمر لا يمشي مع بلدنا وقد عبر ​لبنان​ الرسمي والشعبي عن موقفه الرافض لهذه الصفقة وعلى تصديه لمحاولات ​الإدارة الأميركية​ فرضها على منطقتنا".

ولفت إلى أن "لبنان معنى بصورة مباشرة بما يحاك للشعب الفلسطيني وبما تخطط له الإدارة الأميركية للمنطقة فهي اعترفت ب​القدس​ عاصمة للكيان الإسرائيلي وكذلك ضم ​الجولان​ وهي تريد شطب فلسطين وشعبها وكل ذلك له تداعياته الخطيرة، على لبنان والمنطقة وقال لقد رفض ​الشعب الفلسطيني​ بمكوناته السياسية والشعبية صفقة القرن ولن يستطيع الذين اجتمعوا في هذه الصفقة فرضها عليه أو الغاء وجوده وهي صفقة ترفضها شعوبنا ايضا ونحن ك​ممثلين​ لهذه الشعوب علينا أن نقف الى جانب الشعب الفلسطيني ونجدد دعمنا لمقاومته للاحتلال الأسر ا ئيلي حتى تحرير أرضه وإقامة دولته عليها وعاصمتها القدس".

وأشار إلى "رفض ​العقوبات الأميركية​ على ​إيران​ التي لا تقيم فيها الإدارة الأميركية أي وزن للعالم ومواثيقه"، داعياً إلى "الوقوف مع حقها المشروع في الدفاع عن سيادتها واستقلالها".

من جهته، شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ على "أهمية التعاون المشترك وضرورة تفعيل اللجان المختصة لخدمة الشعوب الآسيوي"، مؤكداً أن "هذه مسؤوليتنا كبرلمانيين ونمثل شعوبنا وعلينا العمل بكل المستويات للوصول الى قواسم مشتركة وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية لأهميتها ودورها الرائد في تقريب الأفكار والقضايا".