أعلنت "الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى" اننا "سوف نكون مع كل المتقاعدين على موعد آخر في "اليوم الكبير"، موعد انعقاد الجلسة العامة ل​مجلس النواب​، حيث سيسطر ​الشعب اللبناني​ موقفا مشرفا بالوقوف إلى جانب جيشه وقواته المسلحة وإلى جانب الطبقات الفقيرة والمتوسطة منه ومؤازرته لمنع انعقادها".

وأشارت الهيئة فقي بيان لها الى أنه "تتسارع الاحداث وتتضافر عليكم قوى الظلم و​الفساد​ ويصم نوابكم اذانهم عن نصائح الخبراء الاقتصاديين ويتبنون الحلول التي تمس بعيش الطبقات الكادحة وراء لقمة عيشهم"، لافتةً الى أنه "يتهالكون وراء عقد مع الدول الدائنة يزيد اعباء ​الدين العام​ عليكم وتترككم عرضة لارتهانات الخارج بينما الحل امامهم ليس بعيدا عن حدائق منازلهم. ولقد وجدتم في بعض الاصوات الحرة من النواب متنفسا لكم قابلتموهم وشجعتموهم على الوقوف مع الشعب اللبناني، ومخالفة قرار كتلهم الطائفية. وقد اثمر جهدكم بعدد غير قليل منهم رفضوا في ​اللجان النيابية​ المواد التي تمس حقوقكم الا ان بعض المكابرين اوقفوا عملية اقرار ارادة هؤلاء النواب محاولين الالتفاف على الديمقراطية بالتهديد بالافلاس وغير ذلك من الاسباب التي اثبتت فشلها وعدم صحتها بعد تجربة قانون السلسلة والاقتطاع من معاشاتكم".

وأكدت أن "اليوم ينعقد مجلس النواب في جلسة عامة تشريعية ليس في جدول اعمالها اي اقتراح قانون يتعلق بحقوقنا. وغدا الخميس وبعد غد الجمعة تنعقد اللجان النيابية مجددا وليس هناك اشارة الى البحث في حقوقنا قبل يوم الاثنين المقبل".

وأشارت الهيئة الى أنه "لقد دعا بعض الضباط الذين اجتمعوا في ابلح الى النزول يوم غد الخميس لتسكير الطرقات المؤدية الى ​بيروت​ لمدة ثلاث ساعات كإنذار تحذيري للسلطة وجاء هذا القرار بدون الرجوع الى ​القاعدة​ التقاعدية. وكنا قد استمزجنا آراءكم على صفحة "الفايس بوك" بالتدابير الاكيدة التي في حال تنفيذها تجعل السلطة السياسية تتجاوب مع مطالبنا فتلغي كل المواد التي تنتقص من حقوقنا، فتبين لنا بعد الاخذ بآرائكم وتجارب الهيئة الوطنية ان التدبير الانجع هو توجيه انذار علني الى مجلس النواب بالغاء كل المواد التي تؤدي الى الانتقاص من حقوق العسكريين في الخدمة الفعلية وفي التقاعد ومن حقوق الطبقات الفقيرة الى اي سلك انتموا، وهو بايداع الهيئة العامة للمجلس مشروع قانون موازنة خال من هذه المواد والا سوف يكون ​المتقاعدون​ والشعب اللبناني من ورائهم مضطرين إلى تسكير منافذ بيروت و​المطار​ ومجلس النواب لمنع انعقاد اي جلسة له، إلى أن يصدر تصريح علني من رئاسة المجلس بأن هذه المواد ازيلت من المشروع بالتشاور والتوافق بين جميع ​الكتل النيابية​".

وأكدت أنخ "ها ان بعض الضباط من رفاقنا قد دعوا إلى تسكير الطرقات حول بيروت غدا الخميس موجهين رسالة تحذير تعبر عن وجعهم وغضبهم. وأما نحن وحرصا منا على عدم ضياع جهود المتقاعدين لمدة تزيد على السنتين وتفاديا لعرقلة وصول ​الطلاب​ الذين لديهم امتحانات رسمية مهنية في بيروت والمناطق سوف نكون وكل المتقاعدين على موعد آخر في "اليوم الكبير" موعد انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب حيث سيسطر الشعب اللبناني موقفا مشرفا بالوقوف إلى جانب جيشه وقواته المسلحة وإلى جانب الطبقات الفقيرة والمتوسطة منه ومؤازرته لمنع انعقادها. ورحم الله من قال:"تمهل مفكرا وأسرع عاملا."