أعلنت منظمة "العفو الدولية" أن "​السلطات الإيرانية​ كانت تنتهك حظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة بممارساتها القاسية ضد أهالي آلاف ​السجناء​ الذين أعدموا خارج نطاق ​القضاء​ عام 1988"، مشيرةً إلى ان "استمرار السلطات الإيرانية في رفض الاعتراف ب​حالات​ الوفاة، وعدم كشفها عن مصير من اختفوا قسرا وقتلوا، وعن مكان وجودهم، قد ألقى بعبء لا يحتمل على عاتق أفراد عائلاتهم، الذين ما زالوا أسرى الشكوك والشعور بالأسى والظلم".

ولفتت إلى أنه "ليس ثمة من شك في أن المعاناة المبرحة التي ألحقت بعائلات الضحايا لما يزيد عن 30 عاما تشكل انتهاكا للحظر المطلق المفروض على التعذيب وعلى غيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية بموجب القانون الدولي".