لفت الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ إلى أنه رفض المشاركة في ​مؤتمر​ ​المنامة​ ​الاقتصاد​ي، لإيمانه بأن الحل السياسي يجب أن يسبق الحل الاقتصادي، مؤكداً رفضه للخطة الأميركية لعملية السلام في ​الشرق الأوسط​، والمعروفة إعلاميا ب​صفقة القرن​.

وأشار إلى أن "القرارات التي اتخذتها ​الولايات المتحدة​، أثبتت عدم أهليتها لرعاية عملية السلام وحدها، وشجعت ​حكومة​ الاحتلال على اعتبار ​القدس​ عاصمة لها، وضم ​الجولان​ والتلويح بضم أجزاء من ​الضفة الغربية​، في محاولة لفرض ​سياسة​ الامر الواقع بالقوة وهو ما رفضناه ورفضه ​العالم​ أجمع"، لافتاً إلى أنه "على استعداد للعمل مع آلية دولية متعددة الجهات لرعاية المفاوضات، وبناء المؤسسات الفلسطينية، وتمكين الاقتصاد".