أكد رئيس كنيسة ​الروم الكاثوليك​ في ​رام الله​ الأرشمنديت عبدالله يوليو أن "ورشة ​المنامة​ جعلت الشعب ال​فلسطين​ي موحدا، وهذه الورشة تستهدف ​القضية الفلسطينية​"، مشيراً الى أنه "بالنسبة لنا نستطيع ان نقول ان هذه الورشة قد دفنت وماتت طالما ان ​الشعب الفلسطيني​ بأكمله و​القيادة​ رفضنا الورشة وبالتالي طالما نحن اصحاب القرار والخيار غير موجودين في الورشة فإنه قطعا هذه الورشة ماتت"، معتبراً أن "المخطط الشيطاني متواصل ومستمر".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الأرشمنديت عبد الله ان "ما جرى ويجري بشكل مفضوح من قبل بعض الانظمة العربية من تطبيع مع الكيان ال​اسرائيل​ي يجرحنا بأعماقنا، ونحن نقول فلسطينيا اننا نمثل قلب المواطن العربي والعرب الشرفاء، هم معنا ونحن ندين موقف تلك الأنظمة التي تريد ان تشارك فلسطين في الورش"، مشيراً الى أن "الليل العربي الطويل سينتهي بفجر استنهاض الشعب الفلسطيني والشعب العربي".

وأكد أن "الوجدان العربي لا يباع وطالما نحن نرفض الصفقة، نتمنى ان يكون هناك من يستعيد عافيته ويستعيد صوابه فالقضية الفسلطينية صلب القضية اللعربية".

ولفت الى أن "هناك مخطط شيطاني مستمر رغم فشل ورشة المنامة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والعرب، و​الربيع العربي​ ليس الا محاولة لنشر الصراع الطائفي المذهبي للابتعاد عن العدو الاوحد وهو اسرائيل"، مشددا على أنه "علينا ان نوحد صفوفنا لنواجه التحديات".

وكان يوليو قد تعرض للضرب من قبل ​الجيش الإسرائيلي​ خلال مشاركته في المسيرات التي شهدتها ​بلدة البيرة​ في ​فلسطين​ تنديداً ب​صفقة القرن​.