اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ​عباس عراقجي​ ان "صبر ​ايران​ الاستراتيجي قد نفد، ولن تتحمل بعد الآن التزاما من جانب واحد ب​الاتفاق النووي​ في حين لا يفي الآخرون بالتزاماتهم"، مشيراً إلى أن "الدول المتبقية في الاتفاق النووي لم تستطع التعويض عن انسحاب ​اميركا​ من الاتفاق النووي".

ولفت إلى أن "​طهران​ وعلى مدى العام الماضي ابدت من نفسها التحمل والتأمل والصبر الاستراتيجي ومنحت الفرصة الكافية للدول المتبقية في الاتفاق خاصة الدول الاوروبية لتعمل بالتزاماتها واوجدت الفرصة الكافية للدبلوماسية لكننا لم نحصل على النتيجة المرجوة"، مشيراً إلى "اننا نرحب بالمواقف السياسية للدول الاوروبية وسائر الدول المتبقية في الاتفاق النووي ازاء انسحاب اميركا من هذا الاتفاق الدولي الا ان المواقف السياسية يجب ترجمتها الى خطوات عملية".

واشار الى "الاجتماع المزمع عقده من قبل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اليوم الجمعة في ​فيينا​ على مستوى المساعدين السياسيين"، مضيفاً نأمل بان نشهد في اللجنة المشتركة اجراءات عملية وملموسة من قبل الدول الاعضاء خاصة الدول الاوروبية وفي غير هذه الحالة ستواصل ايران خفض التزاماتها النووية والذي يعد قرارا قانونيا ويأتي في اطار حقوقها في الاتفاق ، وليس هنالك اي شك في ذلك".