وعدت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، بـ"تعزيز الدفاع عن دول البلطيق في مواجهة سياسة ​روسيا​ الأكثر تحرّكًا"، وذلك في أكبر ​مناورات​ تقودها بمشاركة البحرية الملكية في هذه المنطقة منذ أكثر من قرن.

وأعلنت أنّ "القوة المشتركة الّتي يقودها البريطانيون بلغت سقفًا جديدًا" خلال هذه المناورات الّتي يشارك فيها نحو أربعة آلاف عنصر و44 سفينة. وركّزت على أنّ "هذه المناورات هي أكبر انتشار للبحرية الملكيّة في البلطيق منذ أكثر من مئة عام".

وأوضحت أنّ "المناورات تهدف إلى طمأنة الحلفاء في الخاصرة الشرقية ل​حلف شمال الأطلسي​، والإظهار أنّ قوات الحلف متجانسة ومستعدّة"، مبيّنةً "أنّنا نرى روسيا تنشر مزيدًا من القوات وأسلحة جديدة، ويمكننا أن نتصوّر السيناريوات الّتي ستنفّذ مستقبلًا، من هنا أهميّة أن نقف إلى جانب حلفائنا".