أكد النائب ​هادي أبو الحسن​ "دعم ​اللقاء الديمقراطي​ للجامعة اللبنانية التي تشكِّل ركيزة أساسية في نضال ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ الذي يتابع قضاياها يوميا، وله باع طويل في الكفاح لأجلها مع المدرسة الرسمية منذ تأسيسهما، وهذا الأمر في صلب عمل الحزب الذي أعطى ​التعليم الرسمي​ أولوية منذ 1950 وتابع النضال لأجلها، وقاد التظاهرات دعما لها وقدم الشهيد حسان ابو اسماعيل في نضاله المطلبي".

وأسف أبو الحسن، خلال رعايته حفل العشاء السنوي الذي نظمته "جمعية سيدات الجبل الخيرية"، بالتعاون مع "رابطة أصدقاء ​الجامعة اللبنانية​ وخريجيها في ​عاليه​"، لأن "تعاني الجامعة اليوم نتيجة حسابات فئوية ومذهبية"، ولفت الى أنه "يؤلمنا ما نشهده من اضرابات واعتكافات لا نضع فيها اللوم على ​الاساتذة​ بل على السلطة التي عليها القيام بواجبها في ايجاد الحلول وتنفيذ الإصلاحات".

وشدد على أن "اللقاء الديمقراطي ووزير التربية ​أكرم شهيب​ يعملون بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ للحفاظ على مكتساب الجامعة اللبنانية وأساتذتها، ويشددون بملاحظاتهم في ​الموازنة​ على حمايتها وعلى حماية الطبقات الشعبية والوسطى وعدم المس بجيبوبها".

وأوضح "أننا ملتزمون تجاه الوطن والشعب بهذا التحدي الكبير لحماية الجامعة والتعليم الرسمي. هذا وعد منا أن نتابع معكم لتأمين الاصلاحات والمطالب وتعزيز ميزانيتها تدريجيًا"، مشددًا على أننا "حين نتحدث عن كرم العطاء لا ننسى الدعم الكبير لدولة ​الكويت​ والصندوق الكويتي الذي ساهم مساهمة كبيرة في مشروع ​مستشفى​ الجبل، فشكرا كبيرة لامير الكويت وحكومتها ودولتها".

وأضاف: "لا بد أيضا من التذكير بأن مؤسسة وليد جنبلاط للطلاب الجامعيين التي تأسست عام 1982 ترفع في 2020 شعار العشرين الف منحة جامعية تمنح من دون اعتبارات مذهبية او طائفية او انتماءات سياسية بتوجه من الرجل الكبير الذي تحمل اسمه وليد ​كمال جنبلاط​ الذي يعطي بلا منة، وبدعم واهتمام من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​تيمور جنبلاط​".

ونوّه بـ "الوقوف دوما الى جانب التعليم الرسمي، ودعم المؤسسات الفاعلة لخدمة الوطن والانسان الذي هو الغاية والجوهر بفكر المعلم الشهيد"، مؤكدا أن "الحزب التقدمي لن يتخلى عن مبادئه الوطنية مهما حورب ب​العنصرية​ لأنه يؤمن بالوطن والإنسان. وسيبقى المقدام في الدفاع عن كل قضية محقة ويسعى دوما إلى تحقيق العدالة الاجتماعية مهما اشتدت المواجهات".