أوضح النائب ​محمد خواجة​ أنّ "في مقابل القوى الأميركية والإسرائيلية الداعمة لِما يُعرف بـ"​صفقة القرن​"، هناك قوى رافضة ومقاومة، وهناك موقف ​فلسطين​ي تجسّد بوحدة بين ​السلطة الفلسطينية​ والفصائل المقاومة"، لافتًا إلى أنّ "الفلسطينيين الّذي ذهبوا إلى الورشة في المنامة هم مجّرد أفراد وبعض المتموّلين".

ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "الأميركي والإسرائيلي سيستمرّ في مشروعه والفلسطيني سيستمر في اعتراضه"، منوّهًا إلى أنّ "العرب رفعوا في فترة من الفترات شعار "الأرض مقابل السلام"، لكن الآن أصبح السلام مقابل السلام". وبيّن أنّ "مستشار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ​جاريد كوشنر​، "حسبها" وفق أهوائه، معتبرًا أنّ ​إيران​ محاصرة ومهدّدة بضربات، والوضع الفلسطيني ليس على ما يرام".

وركّز خواجة على أنّ "الموقف الفلسطيني اليوم إيجابي دفاعي، ويجب أن يتحوّل إلى موقف هجومي إيجابي إذا استمّر الضغط، كما يجب أن تتكاتف كلّ القوى على قاعدة الوحدة والمقاومة لتأمين الاحتضان اللازم من كلّ محبّي فلسطين". وشدّد على أنّ "المسؤوليّة الكبرى الآن هي على القيادة الفلسطينية، وبعدها على قوى المقاومة الّتي تعتبر أنّ فلسطين أرض مقدسّة وأنّ الإسرائيلي سرطان يجب اقتلاعه، وثالثًا على القوى العربية خارج المقاومة".

وذكر أنّ "هذه القوى يجب أن تتوحّد حول برنامح عمل يَتّخذ الخطوات، ولا ينتظر الخطوات الأميركية للردّ عليها"، مشيرًا إلى أنّ "مشروع كوشنر استفز رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​". وأوضح أنّ "صفقة القرن" تساوي شطب ​القضية الفلسطينية​، أي شطب ​حق العودة​ للفلسطينيين".

كما وجد أنّ "​الشعب اللبناني​ دفع الضريبة الأكبر في الصراع العربي- الإسرائيلي بعد ​الشعب الفلسطيني​".