اشار النائب السابق ​غسان مخيبر​ إلى ان "من المُفترض أن تكون الهيئة الوطنية ل​مكافحة الفساد​ بمثابة مجلس حُكماء بعيداً من المحاصصات السياسية والطائفية، وبالتالي إنّ صلاحية ​مجلس الوزراء​ تنحصر بتعيين أعضاء تسميهم الجهات المستقلة المحدّدة في القانون، ولا يُمكنه اختيار أسماء أخرى"، معتبرا انه "اذا كان ​لبنان​ جدّياً في مكافحة الفساد عليه الإستثمار في هذه الهيئة وتضمين ​الموازنة​ العامة بنداً خاصاً بتمويلها الحدّ الأدنى المطلوب والإسراع في تعيين أعضائها".

وفي حديث صحافي أكد مخيبر أنّ "الجهات المانحة والمؤسسات الدولية ستُسائل ​الدولة​ إذا لم تُطبّق قانون مكافحة الفساد في ​القطاع العام​".

وحول الموازنة المطلوبة لتأدية الهيئة المهمات المُناطة بها،رأى مخيبر أن "هذه الموازنة لا تُقاس بأهمية الهيئة وبمنافعها والأموال التي ستوفرها بسبب الهدر وسوء الإدارة والفساد المستشري".