رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ أن "البعض اعتبر انتصار لبنان مغامرة غير محسوبة، إلا أنه لم يتمكن من إفشال مشروع المقاومة عسكريا ولا ثقافيا ولا سياسيا، فالمقاومة تكبر وهم يصغرون ويضعفون ويتراجعون لأنهم أدوات عند الدول الغربية التي تريد حماية اسرائيل". وقال: "نحن نحافظ بسياستنا على ثوابتنا وعلى دماء الشهداء الذين سقطوا لأجل لبنان، فلا مجال لانتصار الصفقات لأن الأوطان لا تحسب ولا تبنى بالبيع والشراء، ولا يمكن أن تمنح اسرائيل شرعية باحتلالها ​فلسطين​ بحفنة من الدولارات بصفقة شراء او بيع، فأمام المبادىء ستسقط الصفقات".

وشدد قبيسي خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الدوير، على أن "لا مكان لهذا المشروع في حياة المقاومين، على مستوى ​الشعب الفلسطيني​ والأحزاب الفلسطينية واللبنانية والعربية التي ترفض هذا المشروع، ولا مكان لهذه السياسات، ولهذا المشروع فاشل وسيسقط تحت أقدام المجاهدين والشهداء". أضاف: "نسأل الله أن يوفق لبنان ليخرج من واقع مترد على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى بعض الخلافات السياسية التي تترك أثرا سيئا وبابا مفتوحا أمام المتآمرين ليدخلوا لبنان".

وتابع قائلا "سننهي عما قريب درس موازنة حققت شيئا من التقشف مع حفاظها على كل الرواتب، فلن نقبل بأن تمس رواتب أي عسكري أو موظف في الدولة، وإذا أردتم اقتصادا سليما عليكم ان توقفوا الهدر والفساد والسرقة، ولكن مع الاسف الحكومة لا تبادر لإيقاف التهرب الجمركي والضريبي".