لفت وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ​حسن مراد​، خلال تكريمه وزيرة الطاقة والمياه ​ندى بستاني​ في دارته في ​شتورا​، إلى "أنّني أعرف مشاكل ومطالب الناس الّتي تتعلّق ب​الكهرباء​، المياه، ​الصرف الصحي​، الطرقات والآبار وأعرف قدرات الوزارة وأعرف موقفك والنتائج والإنجازات الّتي ستقدمينها".

وشدّد على أنّ "​التلوث​ الكارثي الّذي يجتاح مجرى ​نهر الليطاني​ باتت معالجته أكثر إلحاحًا، لا بل هدفًا استراتيجيًّا، نظرًا لانعكاس ذلك ليس فقط على صحة الناس بسبب الحجم الهائل للتلوث، بل أيضًا لما له من انعكاس سلبي على السلع التصديريّة وتخفيف حجم الاستيراد، إذ لا يكفي فقط الحديث عن خطة المعالجة وتكلفتها البالغة 800 مليون دولار، إنّما الالتفات إلى التقاطعات مع قطاعات أخرى ومنها ​الزراعة​ بشكل رئيسي".

وأكد مراد "أنّه يعمل مع الوزراء كافّة لتكثيف الزيارات والمعاينة الميدانيّة للبقاع، للوقوف على حاجاته ومشاكله وسبل معالجتها"، منوّهًا بـ"الدور المركزي الّذي تلعبه بستاني وديناميتها المشهود لها في مقاربة الملفات بأسلوب وطريقة علميّة".