أكد عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية في ​إيران​ عزت الله ضرغامي أن "​اليمن​ الیوم باتت أشبه بمعرض للجرائم الاميركية و​السعودية​"، مشيرًا إلى أن "بالنسبة لأعدائنا فإن ​حقوق الانسان​ تعتبر سلاحًا وأداة، وإن دولًا ك​أميركا​ تستخدم حقوق الانسان كسلاح قاتل".

وبيّن ضرغامي أن "​المقاومة​ هي السبيل الوحيد للصمود في مواجهة العدو"، لافتًا إلى أن "التفاوض مع ​اميركا​ أو البقاء في انتظار الحل من الأوروبيين ليس حلًا مناسبًا لمشكلات البلاد، ففرض الحظر على قائد الثورة والحظر على وزير الخارجية أمر غير مسبوق في التاريخ، فالشيء الذي كان ناجعًا وأثار التخبط لدى العدو، هو استراتيجية المقاومة".

ورأى أن "​ايران​ الاسلامية أصبحت أقوى من السابق بكثير في المجالين العسكري والدفاعي، فالأمر ليس كما في الماضي، بحيث تستهدف اميركا طائرتنا لنقل الركاب، فاليوم أصبحت قوة الردع لدى ايران الاسلامية بنحو يتم فيه إسقاط الطائرة الاميركية المسيرة الشبح المتطورة جدا بمجرد انتهاكها المجال الجوي للبلاد".

واعتبر أن "الأسلحة الايرانية ليست للتهديد مطلقًا، وإنما للردع، فإن كان احتمال الحرب مستبعدًا فهذا لأن الاعداء مطلعون على القوة الدفاعية والعسكرية الايرانية، ويدركون انهم الخاسر الاكبر في حال وقوع الحرب".