أعلن وزير ​الطاقة​ الروسي ​ألكسندر نوفاك​، في تصريح صحفي أدلى به في ختام قمة "​مجموعة العشرين​" في مدينة أوساكا اليابانية، أن "منظمة الدول المصدرة للنفط والدول المنتجة خارج المنظمة تميل إلى ضرورة تمديد صفقة خفض الإنتاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر"، مشيرًا إلى أن "موضوع الإجماع بين الدول المشاركة في الصفقة بشأن تمديدها سيتضح مطلع الأسبوع المقبل، وهناك دول أخرى، ما عدا ​روسيا​ و​المملكة العربية السعودية​، دعت إلى تمديد الصفقة".

ولفت إلى أن "روسيا ترى أنه من المجدي تمديد الصفقة لتسعة أشهر إضافية"، موضحًا أن "حالة الأسواق الحالية، وعوامل الغموض التي تؤثر عليها، إضافة إلى التوقعات للنصف الثاني من العام، تدل على أن تمديد الصفقة وإبقاء الطلب على مستواه الحالي خير من إحداث اضطراب في الأسواق".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ لدى استعراضه لنتائج لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأن الدولتين بلورتا رؤية موحدة لمستقبل صفقة "​أوبك +​"، وأنهما ستدعوان إلى تمديدها مع النسبة الراهنة لخفض الإنتاج. وأشار الرئيس الروسي إلى أن الاتفاق يمكن أن يتم تمديده لمدة ستة أو تسعة أشهر إضافية.

يذكر أن صفقة "أوبك +" لخفض إنتاج ​النفط​ الخام دخلت حيز التنفيذ مطلع العام 2017. وتم الاتفاق على أن يشكل حجم الخفض الإجمالي، في النصف الأول من العام الجاري، 1.2 مليون برميل في اليوم، من مستوى تشرين الأول 2018، على أن تقدر حصة روسيا فيه بـ 228 ألف برميل.

وسيتم ​تقرير​ مصير صفقة "أوبك +"، بما في ذلك إمكانية تمديدها إلى النصف الثاني من العام الجاري، خلال لقاءات جميع الدول المشاركة في الاتفاق، في ​فيينا​، مطلع شهر تموز المقبل.