أكّد الناطق الرسمي باسم ​الرئاسة الفلسطينية​ ​نبيل أبو ردينة​ أن تصريحات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ خلال المؤتمر الصحفي في مدينة أوساكا اليابانية غير مشجعة"، مضيفًا أن "ما جاء على لسان ترامب يشير إلى أن ​واشنطن​ لم تع درس فشل ورشة ​المنامة​".

ولفت إلى أن "الفشل الذريع الذي منيت به ورشة المنامة رغم ​سياسة​ العقاب والتهديد التي استعملتها إدارة ترامب مع الجميع، يجب أن يشكل رسالة واضحة لترامب وإدارته بأن سياسة الإملاءات والتهديد والوعيد لم تعد تجدي مع الشعب الصامد وقيادته الشرعية برئاسة ​محمود عباس​، التي رفضت كل الصفقات المشبوهة الهادفة لتصفية القضية الوطنية".

وبين أن "ترامب يعتمد على فريق منحاز بشكل كامل لإسرائيل، ولا يمكن لهذا الفريق المنحاز بهذا الشكل أن يقدم حلولا يمكن أن تؤدي الى تحقيق السلام الدائم والعادل"، مشيرًا إلى أن "مواقف ​القيادة​ الفلسطينية مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق ​الشعب الفلسطيني​، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها ​القدس الشرقية​، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية ​اللاجئين​".

واعتبر أن "الحقوق الفلسطينية لا تباع ولا تشترى ولا يمكن لأي كان في العالم أن يجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقوهم، مهما كانت التحديات أو الإغراءات، مشيرا إلى أن الطريق إلى تحقيق السلام واضح، ويجب أن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لا على أوهام اقتصادية تستبدل الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام".