كشفت أوساط مطلعة أنه "استوقفها “الهجوم الاستباقي” على رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الذي قام به إعلامٌ قريب من "​حزب الله​" بكلامه عن ارتباط الاستعجال الأميركي في محاولة إنهاء النزاع حول الحدود البرية والبحرية بين ​لبنان​ و​اسرائيل​ بـ"صفقة القرن"، وعن تقديم صهر الرئيس ​دونالد ترامب​ مستشاره جاريد كوشنير عرْضاً غير رسمي الى الحريري يقوم على رزمة: الحدود و6 مليارات دولار لمشاريع استثمارية في لبنان وتسريع عودة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم، في مقابل مشاركة لبنان في الصفقة وتوطين مَن يبقى من الفلسطينيين".

وفيما نُقل عن مصادر رئيس الحكومة أن "كل ما يتم ترويجه عن نقاش حصل معه بشأن ​التوطين​ هو عار من الصحة ومختلق ولا أساس له"، اعتبرتْ أن هذا الهجوم على الحريري، والذي يستبق عودة الوسيط الأميركي في ملف النزاع الحدودي ​ديفيد ساترفيلد​ الى بيروت بعد غد، يبدو في سياق محاولة جعْله في موقع "الدفاع عن النفس" لتعطيل قدرته على مقاربة ملفاتٍ تقف المنطقة على مشارفها من خارج دائرة تأثير "حزب الله" و"المحور الإيراني" على الخيارات اللبنانية".