احتفل رئيس اساقفة ​الفرزل​ وزحلة و​البقاع​ للروم الملكييين الكاثوليك ​المطران عصام يوحنا درويش​ بقداس لمناسبة عيد شفيعي الرعية مار بطرس وبولس.

وبعد ​الإنجيل​ هنأ المطران درويش في عظته بعيد الرسولين بطرس وبولس، معلنا عن وجود ذخائر القديس بطرس قادمة من ​الفاتيكان​ مباشرة الى ​كسارة​ لكي يتبارك منها المؤمنون قبل ان تعود الذخائر بعد ايام الى الفاتيكان.

وتحدث عن الإنفتاح والإنغلاق في حياة المسيحي، مشيرا الى أن "​الصلاة​ تساعد للخروج من الانغلاق، بطرس سجن على يد هيرودس وكان يمكن أن يحكم عليه بالموت، في هذا الوقت: “الصَّلاةَ كانت تَرتَفِعُ مِنَ الكَنيسةِ إِلى اللهِ بِلا انقِطاعٍ مِن أَجلِه” (رسل 12، 5). استجاب الرب صلاتهم وأرسل ملاكه ليحرره. وبطرس الذي هو بالأساس صياد سمك، انفتح على دعوة الله، على نعمة الإيمان. خرج من نفسه، من عمله، من إرادته ويسوع حرره".

ولفت الى "الخوف يحجزنا، يجعلنا ننغلق، تجربة الانغلاق على نفسنا فيها خطر"، داعيا الى أن "تختبروا عمل الله المُحرّر فيكم".