اكد رئيس حزب "​الكتائب​ ال​لبنان​ية" النائب ​سامي الجميل​ انه "على المسيحي ان يكون وفياً لتعاليم كنيسته في خلال ممارسته مسيحيته فلا يمكن لأي كان ان يكتفي بأنه مدون في تذكرة هويته بأنه ماروني فيعتبر انه يمكن عندها ان يقوم بما يريد ".

واعتبرالجميل انه "لا يمكن ان اكون مسيحياً وفي الوقت عينه ديكتاتوريا كما لا يمكن ان اكون مسيحياً واكذب او ان استسلم او ان افسد كما لا يمكن ان اكون في الوقت عينه مسيحياً وذمياً واستقوي بسلاح غيري لأتمكن من الوصول الى هدفي ولا يمكن ان أضحي بحرية بلدي وسيادته واستقلاله من اجل السلطة وأن ادعي ​المسيحية​ ، من المؤكد ان على المسيحي ان يحافظ على وجوده ولكنه بالدرجة الأولى عليه ان يحافظ على قيم المسيحية، أما أن يكون مسيحياً على الهوية فقط فهذا امر آخر".

وخلال العشاء السنوي الذي أقامه قسم جبيل، اعتبر الجميل أن "ما يميز لبنان ومسيحييه عن بقية الدول المحيطة بنا هو ان الوجود المسيحي في لبنان كان وجوداُ حراً وأهمية المسيحيين أنهم تمكنوا من بناء دولة مختلفة ديمقراطية، سيدة، حرة ومستقلة ولكل هذه الأسباب نضالنا اليوم ككتائب هو ان نحافظ على الحرية وعلى هذه القيم والا ننجر الى منطق السلطة التي تضحي بالقيم من أجل المركز مهما كان هذا المركز، رئاسياً أو وزارياً او نيابياً، سائلاً: "بماذا تنفعنا المراكز ان كنا سنتخلى عن ذاتنا من أجلها"، لافتاً الى أنه "في الكتائب اخذنا قراراً صعباً يقضي بعدم التخلي عن هذه القيم من أجل السلطة والله اعلم كم مرة طلب منا ان نكون جزءاً من هذه السلطة الوهمية التي تحكم البلد اليوم".

واعتبر الجميل انه "على اللبنانيين الا ينساقوا الى الكلام المغشوش الذي يساق كل يوم وان يقيموا الأمور وان يحاسبوا كل من أخطأ ".