أعلن ​وزير الدفاع التركي​، ​خلوصي آكار​ أن "​أنقرة​ اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة في وجه خطوات عدائية محتملة ضدها من قبل "​الجيش الوطني​ الليبي" بقيادة المشير ​خليفة حفتر​".

وفي تصريح لوكالة "الأناضول" من مدينة أوساكا اليابانية، حيث رافق الرئيس ​رجب طيب أردوغان​ في قمة "​مجموعة العشرين​" الاقتصادية الدولية، أوضح آكار أن "ثمن أي خطوات عدائية أو هجمات سيكون باهظا، وسيتم الرد عليها بأكثر الطرق فعالية وشدة".

ولفت الى أن "​تركيا​ ملتزمة بوحدة الأراضي الليبية وسيادتها ومصالح شعبها، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات"، مشددا على أن "أنقرة ستظل دائما جزءا من جهود السلام والاستقرار بالتوافق مع القانون الدولي لتسوية الخلافات بين الجهات المتحاربة في ​ليبيا​".

وجاءت هذه التصريحات تعليقا على إعلان المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" ​أحمد المسماري​ عن فرض حظر على أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا، بالإضافة إلى منع ​السفن​ التركية من الرسو في الموانئ الليبية، مهددا باستهداف المصالح التركية في البلاد.