لفتت هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ إلى أن "الهجمة الإرهابية المسلحة في ​الشوف​ تذكرنا بأيام اعتقدناها ولت وبمصالحة اعتقدناها حصلت وبعيش مسيحي درزي وبتألف درزي درزي اعتقدناهما واقعا، فاذا بحادثة اليوم تطيح بكل هذه"، مطالبةً من ​الجيش​ و​الاجهزة الامنية​ "القبض على الفاعلين من القتلة ومن روع الناس في بلداتهم باطلاق عيارات نارية من تجمعات حزبية معروفة".

وفي بيان لها، رأت الهيئة أن "انزلاق البعض الى استعمال ​الاسلحة​ بهذا الشكل العشوائي يشوه تماما كل المصالحات في الجبل ويثبت ان الغلبة لمنطق ​السلاح​ ويضع المسيحيين مجددا امام ازمات خطيرة تطال حياتهم وارزاقهم وامنهم في الجبل"، مطالبةً بـ"تسليم الجيش الامن الكامل في ​عاليه​ والشوف لحماية كل المواطنين وبنزع سلاح ​الحزب الاشتراكي​ واغلاق مراكزه".