علق عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​مروان حمادة​ على الاشكال الذي وقع في منطقة قبرشمون في ​عاليه​، قائلا "ما حدث اليوم نتيجة حتمية للتصعيد الذي يقوم به رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في كل الاتجاهات التي تعارضه والذي يعتقد انها ستحول دون توليه ​رئاسة الجمهورية​ بعد عمه ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​".

وفي حديث تلفزيوني، لفت حمادة إلى أنه "منذ فترة طويلة وباسيل يجول من منطقة إلى أخرى و يصطدم بكل منطقة مع اهلها وطوائفها وأحزابها وجماهيرها وهذا ما جرى في ​بعلبك​ وعكار و​زغرتا​ وبشري و​النبطية​ و​الشوف​ سابقا والآن في عاليه"، مشيراً إلى ان "باسيل حر الانتقال في كل مكان ولكن يجب أن لا ننسى أن ​لبنان​ خرج من أهل حربية مدمرة عن طريق مصالحة وطنية كرسها البطريرك الماروني الراحل ​مار نصرالله بطرس صفير​ وإذ يعود هذا الشخص إلى لهجة الحرب وينبش القبور ويريد أن يتخطى كل التفاهمات ليثبت أنه الوحيد في البلد وانه سيرث عمه كاننا في عهد ملكي وكل ذلك أجج الظروف".