أشار الوزير السابق ​مروان حمادة​ إلى أن "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ يتنقل من منطقة الى اخرى عوض ان يقوم بدوره كوزير خارجية، وينقل معه الفتنة من بشري الى عكار و​عاليه​ و​زغرتا​ والكحالة، الى أن فلتت الامور في آخر المطاف"، مضيفا: "ركب باسيل عَ ضهرنا وعَ ضهر ​لبنان​ وخلّيه يحلّ عن ضهرنا وأنا احمّله المسؤولية الكاملة لسقوط كل نقطة دم هدرت في أرض الجبل ونشكر الله ان ​بعلبك​ وبشري وزغرتا "زمطت" من سقوط الدماء والضحايا".

وحذر حمادة من استمرار باسيل على هذا النهج والمنوال من تحدّي الناس في كل منطقة يزورها استفزازاً من غير ان يأتي أحد "صوبه"، خصوصاً أنه لم يترك احداً لم يستفزه من مواطنين وانصار ومذاهب ورجال دين وسياسيين، ومتنقلاً من منطقة الى أخرى، من الطبيعي أن تكون "آخرتها" أحداث مماثلة".

وأكد حمادة ان "على باسيل أن يكتفي بالزيارات الخارجية وليس الزيارات الفتنوية الداخلية".