أكّد النائب، ​سيزار ابي خليل​، ان "في اليومين السابقين حصل عدة محاولات للاخلال بالامن في قضاء عاليه، ترجمت برمي ​قنبلة​ في كفمرمتى واطلاق ​قذائف صاروخية​ في منصورية بحمدون وكان هناك توتير أجواء سبقت الزيارة ما ادى في النهاية للاسف الى استشهاد مرافقي الوزير ​صالح الغريب​"، مشددا على ان "هناك دور للقوى الامنية كان يجب ان تقوم به، لمنع العبث بالامن، فمن غير المقبول ان نسمح للموتورين بمحاولة تعكير الامن في اي منطقة لبنانية وليس في الجبل وحده، ومنع المواطنين من التنقل."

ورأى ابي خليل في حديث اذاعي، "ان إذا كنا في دولة بالفعل، فعلى ​القوى الامنية​ توقيف العابثين بالامن، وعلى القضاء ان يحاكمهم"، مشيرا الى "ان ما حصل امس في ​كفرمتى​، هو محاولات بائسة وسخيفة من البعض لاحداث توترات، فيما رئيس ​التيار الوطني الحر​ الوزير ​جبران باسيل​ يدعوا في كل خطاباته الى مد الجسور والانفتاح على الاخر، والتيار أظهر الصورة الجامعة للطوائف التي تتناقض مع حيثية البعض الانغلاقية على طوائفهم."

وتمنى ابي خليل "الا نذهب الى مزيد من التوترات وهذا يعتمد على تحرك الاجهزة الامنية،" مؤكدا ان "على ​الدولة​ من خلال المؤسسات الامنية والقضائية القيام بدورها في تحقيق العدالة والاجهزة الامنية ملزمة بتوقيف الفاعلين، ولا يمكن ان نقبل ان تمر هذه الحادثة مرور الكرام"، لافتا الى ان "ننتظر من ​المجلس الاعلى للدفاع​، القيام بخطوات فاعلة لتوقيف الفاعلين، فهناك من حرض مطلقي النار، وبالتالي يسأل عن سقوط الشهيدين،" مضيفا ان هذه التوتيرات المفتعلة، تظهر ان هناك قوى منزعجة من صورة التيار الوطني الحر العابر للمناطق و​الطوائف​، وهم يريدوننا ان نعود الى التقوقع ودولة التقسيم والكونتنات، فيما رسالتنا هي الانفتاح على كل اللبنانيين وتظهير حال الوحدة اللبنانية واظهار ان الحواجز والمتاريس ازيلت بين اللبنانيين".