اعتبر النائب مروان حماده ان "المصالحة ستبقى راسخة في جبل لبنان، وستنتصر على كل من يحاول النيل منها أو الإعتداء عليها بالاقوال والتصرفات، بالاحقاد ونبش القبور."
وشدد حمادة على "ان الإنجاز الذي تحقق رغم الوصاية السورية آنذاك، بفضل المثلث الرحمات البطريرك الكبير مار نصر الله بطرس صفير وبمؤازرة سياسية وميدانية من وليد جنبلاط، لن ينال منه عابر طريق أو مدمن سلطة. فليعُد الجميع الى إحترام الدستور واتفاق الطائف، والأخذ في الاعتبار الخصوصية اللبنانية بكل توازناتها." خاتما بالقول : "أما القضاء فنحن نرحب به في كل القضايا العالقة وليس تحت ضغط الانتقائية والانحياز."