اعتبر "​تجمع العلماء المسلمين​" ان "ما حصل بالأمس في منطقة الجبل ككل وفي منطقة قبرشمون تحديدا من إرهاب للمواطنين وإغلاق للطرقات وإطلاق عشوائي وغير عشوائي للنار، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين قتيل وجريح يدفعنا إلى أن ندق ناقوس الخطر لنعلن أن هناك من يسعى لأخذ البلد إلى حافة الانهيار من أجل مكاسب شخصية ضيقة، وأن الخطاب السياسي المتشنج و​اللغة​ الطائفية والمذهبية التي يطلقها بعض المسؤولين قد تدخلنا من جديد في أتون حرب أهلية لم نعرف كيف خرجنا منها سابقا، وبكثير من الضحايا والدمار الذي حل بالبلد ككل".

وفي بيان له، شجب التجمع "ما حصل بالأمس"، معتبرا انه "ضرب للسلم الأهلي"، داعيا ​الدولة اللبنانية​ إلى "أخذ دورها في الضرب بيد من حديد كل من يعمل أو يسعى لإثارة الفتن والفوضى في هذا البلد".

وتوجه الى النائب ​طلال ارسلان​ والحزب "الديمقراطي اللبناني" واهل الفقيدين رامي سلمان وسامر أبو فراج بالعزاء، داعيا ارسلان إلى "إعمال الحكمة في التعالي على الجراح صونا للسلم الأهلي وحفاظا على وحدة أهلنا في الجبل على أن ينال الجناة ومن وراءهم قصاصهم العادل".

وحيا ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ على "دعوته العاجلة لاجتماع ​مجلس الدفاع الأعلى​ كون ما حصل يهدد السلم الأهلي"، مؤيدا "الإجراءات التي تم اتخاذها، على أن يكون هناك خطوات أخرى لعدم تكرار ما حصل".

ودعا التجمع إلى "إحالة الجريمة إلى ​المجلس العدلي​ بعد إكمال التحقيقات على أن تتم الأمور بسرعة ومن دون تسرع كي ينال الجاني ومن وراءه عقابهم، كي يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه المس بالسلم الأهلي".