أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "الأحداث الأمنية التي وقعت في عددٍ من قرى ​قضاء عاليه​ تصدّرت المشهد والمتابعة واستدعت الدعوة إلى اجتماعٍ طارئٍ للمجلس الأعلى للدفاع في ​بعبدا​ خلص إلى قراراتٍ وُصِفَت بأنها حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة ومن دون إبطاء أو هوادة وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء الذي باشر تحقيقاته"، مضيفة أن "في ​عين التينة​ حضرت أحداث الجبل في سلسلة اتصالات أجراها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لتطويق ذيول ما حصل. والوقت وفق رئيس مجلس النواب نبيه بري هو للاحتكام للعقل والحكمة وبذل كل ما هو مستطاع من أجل الحفاظ على الوحدة والاستقرار العام الذي عبّر عن ملء الثقة بعقلاء الجبل الأشمّ داعيًا إلى أن يأخذ القضاء دوره في التحقيق حتى النهاية".

ولفتت الى أن "هذه الأحداث تابعها أيضًا رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ​طلال ارسلان​ الذي حضر إلى بعبدا يرافقه الوزير ​صالح الغريب​ وغادرا من دون الإدلاء بأي تصريح لكن رئيس الحزب الديمقراطي تمنى ووزير الدولة لشؤون النازحين إحالة محاولة إغتيال الغريب إلى ​المجلس العدلي​"، موضحة أن "في الوقت نفسه كان وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​ يقصد رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في السراي".

واعتبرت أن "هذه الحركة سبقها مؤتمر صحفي لإرسلان عقده في دارته بخلدة حمل فيه بشدة على المسار الذي ينتهجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ في الجبل"، كاشفة أن "على الخط المالي تابعت ​لجنة المال​ درس ​الموازنة​ العامة وأقرت اليوم سلفة الخزينة بقيمة 2500 مليار ليرة للكهرباء والتي كانت معلقة من جلسة سابقة كما بتت اليوم موازنة ​وزارة الطاقة​ في إطار استكمالها لدرس موازنات الوزارات وفي هذا الشأن أمل بري إنجاز الموازنة في الأيام المقبلة مضيفًا أنه عند إقرارها سيعرف العالم حسناتها بعيدًا مما يتناولها من مساجلات ومزايدات".