لفتت مصادر مطلعة على مجريات جلسة ​مجلس الدفاع الأعلى​ في بعبدا إلى أن "وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ عرض لملابسات ما حصل معه لأنه حين علم أن هناك توترًا قرر إلغاء زيارته الى المنطقة المتوترة وأصر على عدم الذهاب الى المنطقة المتوترة على رغم أن الوزير ​صالح الغريب​ كان يقول إنه بالإمكان سلوك طريق آخر. كما ناشد الإعلام ألا يكون وسيلة لزيادة التحريض".

وأشارت المصادر الى أن "وزير الدفاع ​الياس بو صعب​ أكّد أننا جماعة نحكم بناء على ما يقوله القضاء والتحقيقات، كما عرض لمعطياته حول أحداث يوم أمس"، مضيفة أن "قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ فعل كذلك أيضًا".

وأوضحت أن "وزير العدل ​سليم جريصاتي​ نوه ببدء ​النيابة العامة التمييزية​ تحقيقاتها. بدوره تحدث المدعي العام التمييزي بالوكالة ​عماد قبلان​ عن اجراءات لمباشرة التحقيق وما توافر من فيديوهات حول الموضوع لتبيان التفاصيل بالتنسيق مع النيابة العامة في ​جبل لبنان​، وعرض بالتفصيل لكل التقارير عن أحداث الأمس وتكلم عن ضرورة إرسال قوى أمنية إضافية الى المنطقة".

وكشفت مصادر متابعة للـOTV أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ حازم وأعطى توجيهاته لأخذ كل التدابير لعدم تكرار هذا المشهد لا في الجبل ولا في أي بقعة أخرى. هناك تحرك سياسي سيقوده الرئيس عون ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ سيحصل بالتوازي مع الخطوات الأمنية والقضائية التي اتخذت وستتوالى لوأد أي نوع من أنواع الفتنة".