خلصت صحيفة "​هآرتس​" العبرية إلى أن "الغارات التي شنتها ​إسرائيل​ في الأشهر الأخيرة على ​سوريا​ استهدفت خط إمداد "​حزب الله​" اللبناني بالأسلحة الحديثة المتطورة من ​إيران​ بالإضافة إلى مستودع أسلحة عند الحدود السورية اللبنانية"، مشيرة إلى أن "الغارات التي يعتقد أن تل أبيب نفذتها على مواقع في محيط دمشق وحمص الليلة الماضية، كانت من أكبر الهجمات الإسرائيلية على سوريا في السنوات الأخيرة، لا سيما من حيث حصيلة الضحايا البشرية".

واعتبرت الصحيفة أن "توقيت الغارات الأخيرة، إذ جاءت قبيل ورود أنباء عن تجاوز إيران للمخزون المسموح به حسب ​الاتفاق النووي​ من مادة اليورانيوم، علاوة على التوترات في الخليج، وبعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرًا في القدس بين مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والأميركي والروسي".

وأكد سكرتير ​مجلس الأمن الروسي​ نيقولاي باتروشيف في هذا الاجتماع أن "موسكو ترى في إيران حليفًا لها في سوريا"، غير أن الصحيفة أشارت إلى أن منظومات "إس-300" التي زودت بها ​روسيا​ ​الجيش السوري​ في الخريف الماضي لم تستخدم الليلة الماضية في التصدي للغارات الإسرائيلية.