أكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن "الهمّ الأكبر لدى تيار المستقبل أن يسود منطق الحوار والتفاهم بين القوى السياسية، لا سيما بيننا وبين "الحزب التقدمي الإشتراكي"، بدل التصلّب في المواقف والسجالات التي لا تخدم أي من الفريقين"، مشيرا الى أن "رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط، هو أحد أركان السياسة اللبنانية والعلاقة معه أساسية في إرساء الاستقرار السياسي".
وتوقع علوش في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، "عقد لقاء قريب بين رئيس الحكومة سعد الحريري وجنبلاط، لإعادة وصل ما انقطع وإنهاء ذيول ما حصل"، كاشفاً عن "اتصالات وتحضيرات على الأرض للقاء قريب بين الرجلين".
وعن محاولات استفراد الحزب الاشتراكي بعد حادثة بلدة قبرشمون في جبل لبنان، وكلام وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، وقوله "إن زمن الميليشيات ولّى، ولا بدّ من تسليم مطلقي النار ومن تسبب بقتل مرافقي الوزير صالح الغريب والّا تذهب الأمور إلى مكان آخر"، قال علوش: "حزب الله آخر من يحق له الحديث عن ميليشيات"، مشيراً إلى أن "سلاح الحزب هو المسؤول الأول عن تفلّت السلاح في لبنان، وبالتالي ليس هو من يعطي الدروس للآخرين".