أوضح مفوّض الإعلام في "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" ​رامي الريس​، أن "مساعي إعادة رأب الصدع مع "​تيار المستقبل​" كانت بدأت قبل الأحداث، لإعادة تثبيت العلاقة، ودورها في حماية التوازنات الداخلية الدقيقة التي أرساها ​اتفاق الطائف​"، مشيرا إلى أن "ترميم العلاقة يصبّ في خدمة هذا الهدف، ويستعيد شيئاً من التوازن المفقود على المستوى الوطني ويعيد الانتظام إلى ​الحياة​ السياسية اللبنانية".

ولفت الريس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسطط الى أنه "في أوجّ الخلاف مع المستقبل لم نتنكر للعلاقة التاريخية والمحطات النضالية المشتركة بيننا في المرحلة السابقة"، مؤكداً أن "​الاتصالات​ مع تيار المستقبل تسير بوتيرة جيدة، ونحن مستمرّون في التواصل لاستعادة العلاقة مع التيار ومع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، الذي يبذل جهوداً كبيرة لاحتواء تداعيات الأحداث الأخيرة".