علمت صحيفة "الجمهورية" أن وزير شؤون ​النازحين​ ​صالح الغريب​ سيرفع سقفه السياسي في جلسة ​مجلس الوزراء​، مدعوماً من "​التيار الوطني الحر​" و"​حزب الله​"، وسيطلب بأن تستنكر ​الحكومة​ "الاعتداءات" التي وقعت في الشحار الغربي في ​عاليه​، وان تتضامن معه في اعتباره وزيراً تعرّض لمحاولة اغتيال، كما سيطرح ضرورة التصدّي لسعي البعض الى إعادة إحياء مفهوم الكانتونات، إضافة الى انّه سيطالب بإحالة جريمة قتل مرافقيه الاثنين الى ​المجلس العدلي​.

وفي هذا السياق، حذرت اوساط الغريب من أن "الجمر لا يزال مستعراً فوق الرماد وليس تحته"، مشددة على أن "اطفاءه يتطلب توقيف الفاعلين ومحاسبتهم من دون أي تأخير، وإلاّ فانّه سيكون من الصعب السيطرة على المضاعفات المتوقعة".

ولفتت الى أن "عدم اتخاذ الاجراءات الحازمة المطلوبة سيقود الى تكريس واقع غير مقبول، هو من رواسب مرحلة الحرب"، معربة عن اعتقادها أن "ما حصل سيدشّن مرحلة جديدة في الجبل، والدماء التي سالت لن تذهب هدراً".