اشارت مصادر سورية مطلعة في حديث إلى "​الأخبار​" الى أن "معظم المواقع التي استهدفها العدو هي إما مواقع تنتشر فيها قوات إيرانية، أو مواقع يشغلها ​الجيش​ ولكن فيها مخازن أسلحة للإيرانيين". واضافت المصادر أن "المستشارين العسكريين الإيرانيين أخلوا النقاط والمراكز قبل استهدافها بوقت قصير، ولم تسقط لهم أي إصابات في الأفراد".

وذكر ضابط من قوات حلفاء دمشق لـ"الأخبار" إن "جولة القصف الأخيرة جاءت لتؤكد مرة أخرى أن الإسرائيليين لا تقنعهم مسافات ولا تراجعات، فهم كانوا يقصفون ويطلبون تراجع الإيرانيين 40 كلم عن الحدود مع ​الجولان​ المحتل، ثم 70 كلم، وها هم اليوم يقصفون ـــ وليست أول مرة ــــ أهدافاً تبعد أكثر من 160 كلم، ولن يتوقف الأمر عند مسافة محددة إذا لم يشعر العدو بخطورة اعتداءاته على أمن حدوده ومستوطناته".