رأت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان الدولية أنّ إسرائيل إقترفت مرّة أخرى إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي بقصفها عددا من ​صواريخ​ على ​ريف دمشق​ وحمص والتي أدت إلى مقتل خمسة عشرة شخصا من بينهم أطفال ونساء.

وأشارت أن تلك الضربات مُدانة ولا تقدم شيء على المشهد الحالي في ال​سياسة​ الدولية سوى الإصرار على إستهداف المدنيين الأبرياء، وأنّ المعلومات التي وردت تشير إلى أن الهواجس الوهمية تخفي قرار القيام بضربات متنقلة تحت ذريعة ضرب ​الإرهاب​، بُغية إلحاق أضراراً على مستوى الجسدي والمادي.

ولفت إلى ان العمل العسكري المنظم من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​ وإسرائيل لا يخدم الحرص الدولي الإنساني في تحييد أماكن الصراع عن المدنيين، وإنما نشهد عكس ذلك وهو إصرار مبيّت من قبلها في إلحاق الأذى على كل المستويات في ​الشعب السوري​ الذي عانى ويعاني بشكل يومي مآسي تلك السياسات المبنية على إستهداف العيش المشترك.

وفي السياق ذاته رأى مفوّض ​الشرق الأوسط​ السفير ​هيثم ابو سعيد​ أن ما تقوم به إسرائيل على الساحة السورية لجهة قتل الأبرياء و​الأطفال​ من جوهر مفاهيم ​الجيش الإسرائيلي​ الذي يعتمد تلك السياسات والإستراتيجيات في قصفه للمناطق ضمن مخططاته العسكرية وإستهدافاته الأمنية. وعليه فلا بد من المطالبة بوضع حدّ له من خلال الإجراءات القانونية الدولية.