أسف وزير الدولة لشؤون ​النازحين​ ​صالح الغريب​ ردا على اتهامه من ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ب​إطلاق النار​ الاحد الماضي، ان "تأخذ الامور هذا المنحى التسويفي الكبير، واليوم هناك محاولة اغتيال سياسي بعد محاولة الاغتيال الجسدي، وليس ابن الغريب من يطلق النار على ابن الجبل، وانا لي الشرف ان امثل امام قضاء بلادي، وانا احترم بلادي واحترم المؤسسات، والوزير مثله مثل اي شخص اخر، ونحن نلجأ الى القضاء والامن، وانا مع رفع الغطاء عن الجميع، وحتما لم احمل السلاح ولم اطلق النار على الناس الموجودين في المنطقة، وهناك فيديوهات تتسرب كيف قطعت سيارتي طريق لا تتجاوز الـ8 امتار وتعرضت خلالها لاكثر من 20 طلقة.

وجدد الغريب في حديث تلفزيوني، استعداده للمثول امام القضاء، واعتبر ان الدعوى المقدمة من الحزب التقدمي الاشتراكي ضده هي بهدف تشويه صورته امام الراي العام اللبناني والدرزي، والوزير ليس اكبر من غيره، وهناك معلومات عن تهريب بعض المطلوبين وعلى امل تسليم جميع المطلوبين. ودعا الجميع الى اللجوء لمؤسسات الدولة، ولا حل الا بمؤسسات الدولة، وانا اعتبر ما جرى معي كمين مسلح، ولا حل بسحب الفتيل الا باللجوء الى الدولة.

وفي موضوع ​الشويفات​، لفت الغريب الى ان ما حصل اشكال مسلح بين تنظيمين سياسيين، وانا فوق الدم وفوق شهيدين غاليين علي ودمهم اكبر من الحسابات الضيقة ادعو الى ضبط النفس والهدوء واللجوء الى القضاء ومؤسسات الدولة، ونحن لسنا ميلشيا ولم نكن ميليشيا ولن نكون كذلك، واما ان نتفق ان الحرب انتهت وهناك دولة فيها مؤسسات او لا يوجد دولة، واكد انه لا عودة الى الماضي مهما حصل.

وردا على سؤال طرح، اكد ان التحريض والاجواء الموترة كانت من ما قبل حصول الزيارة بيومين، وكل ​الاجهزة الامنية​ لديها معلومات بالموضوع. وشدد على ان الجيش لم يبلغنا بأي تفاصيل بما حصل على الاطلاق، ولغاية الساعة 11 صباحا لم يكن هناك شيء، وانا ذهبت الى شملان للقاء وزير الخارجية ​جبران باسيل​ حين اشتدت الامور عبر طرقات فرعية ولم ارد فتح طرقات، وجبران باسيل صدقا اراد تأجيل الزيارة، وانا عدت من نفس الطريق التي ذهبت منها وحصل ما حصل، والشهداء سقطوا على ايدي الناس الخطأ، وتفجير الوضع في الجبل لن يؤدي الى اي مكان الا زيادة الانقسام والدم.