راى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ ان "تصرف رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ بالعودة عن زيارة بلدة كفرمتى كان فيه حكمة ووزير شؤون ​النازحين​ ​صالح الغريب​ عاد إلى منزله وتجنب المشكل ولو أراد خلق مشكلة لسلك الطريق الاساسية التي كان يتجمع فيها المحتجين".

ولفت في حديث إذاعي إلى انه "تبين بعد حادثة قبرشمون ان المصالحة ليس مصالحة، ان حق الاختلاف بالرأي يجب ان يكون مقدسا، ونحن لدينا رأينا والرد عليه لا يكون بهذه الطريقة"، معتبرا ان "التسوية هي التي أنقذت البلد وأمنت الاستقرار الذي ننعم به اليوم".

وأكد ان "الاراضي اللبنانية لكل اللبنايين وحق الاختلاف بالرأي حق للجميع"، وسأل "هل يكون الرد على رأينا بالرصاص وسقوط القتلى؟".

وأوضح أن ​الرئيس ميشال عون​ لم ينصح باسيل بالغاء زيارته إلى ​طرابلس​، مؤكدا ان "الزيارة إلى طرابلس قائمة". وأضاف "لو ان الحق عليه واستفزازي فإن الرد على هذه الحركة لا تكون بالرصصا وأخذ البلد إلى قتنة وحرب داخلية واعادة تذكيرنا بالماضي الأليم".