أشار المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ خلال افتتاح مركز جديد للأمن العام في ​المصنع​، أن "عدد النازحين السوريين في ​لبنان​ لا تقوى أي دولة على تحمله"، لافتا إلى ان "هذا الوضع كنا نعتبره طارئا وتحول إلى أزمة مستدامة تستدعي من ​المجتمع الدولي​ إيجاد الحلول السريعة لها". وأضاف "​العالم​ بالنسبة لنا كمن أدار ضهره للأزمة التي نعيشها في لبنان بسبب ​النزوح السوري​".

وأضاف :ترتفع الحساسية في التعامل مع ​ملف النازحين السوريين​ على الصعيد الداخلي وعلى المستوى الدولي، ونقاط الضعف لدى لبنان تزداد اتساعا بسب العوامل المتراكمة في شتى المجالات الاقتصادية منها والاجتماعية وعلى المستوى التجاري وهو الامر الذي يستنزف جهود ​القوى الأمنية​ وبتنا نقوم بواجباتنا باللحم الحي".

كما شدد اللواء ابراهيم على ان "لبنان لن يكون بلدا ثانيا أو مساحة لتوطين أي نازح سوري أو فلسطيني أو أي شخص من أي جنسية أخرى، وبات لزاما عى دول العالم المبادرة لمعالجة ملف النازحين وما نتج عنه".

من جهة أخرى، أعلن اللواء ابراهيم انه "سيكون لي دور في تهدئة احداث الجبل وسنعقد اجتماعاً اليوم بهذا الخصوص وسيتم تسليم عدد من المطلوبين".

من جهتها، لفتت المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في لبنان كارميلا غودو إلى "اننا اليوم نشهد عددًا متزايدًا من حالات الطوارئ الإنسانية التي تعكس اليوم مستوى غير مسبوق من الحراك البشري ، فنحن نواجه مستوى غير متكافئ من الهجرة عبور الحدود الدولية إلى جانب عدد لا مثيل له من الأزمات المعقدة والمحمية المتزامنة الناجمة عن الصراعات المسلحة المسلحة. والفقر المدقع والشرق الأوسط الذي ندرك أن هذه الصراعات تجبر ملايين الأشخاص على ترك منازلهم والبحث عن لاجئ خارج أماكن إقامتهم المعتادة. لا تزال هذه المنطقة واحدة من أكبر المصادر والمتلقين للاجئين الفرنسيين والمشردين داخلياً في جميع أنحاء العالم ومع ذلك ، لم يتسبب أي نزاع حديث في الشرق الأوسط في تحركات أكبر من النزاع المطول في الجمهورية العربية السورية الذي تدخل الآن إلى الصراع ، فهناك أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري منتشرين في جميع أنحاء المنطقة يستضيف لبنان منها أكثر من مليون لبنان. في الحانة لقد بذلت ticular قصارى جهدها للحصول على هذا العدد الكبير من اللاجئين في منطقة جغرافية محصورة للغاية ، ونحن ندرك الصعوبات العديدة التي لا حصر من الناحية العملية وطبيعة الترحيب بهذا العدد الضخم من الناس ، وكلمة "نقاط عبور الحدود" ستكون بشكل طبيعي المكان هو الشعور بضغط الأشخاص الذين يفرون من النزاع ، حيث يتقاسم لبنان حوالي 365 كيلومتراً من الحدود مع الجمهورية العربية السورية ، وتتم مراقبة الحركات في 5 نقاط عبور الحدود ، والتي يجب ألا تكون هي أكبر نقطة تبرع يأتي فيها هذا التبرع اعترافاً بالعبء والسلالات التي يواجهها لبنان هو حل وسط مكونين أحدهما يدعم الأمن بينما الآخر يهدف إلى تعزيز مساعدي الصحة الإنسانية يشتري هذا مع دونا ويعترف ويدعم جهود الحكومة اللبنانية ويؤمن ويحسن استجابتها الإنسانية ومن ثم حماية المهاجرين المستضعفين لماذا سأظل كذلك في نفس الوقت الحفاظ على أمن لبنان وسلامة حدوده ومع ذلك ، فإن النهج الشامل لإدارة الحدود يتجاوز مجرد وجود مرافق لطيفة ، كما أنه يتطلب معدات مناسبة من الموظفين المدربين تدريباً جيداً وقبل كل شيء سياسات وطنية واضحة ومتسقة وإنسانية صافي جميعها هذا المشروع دعمها يندرج ضمن الجهود الحدودية للحكومة اللبنانية لضمان حسن إدارة الهجرة ووضع نهج مؤسسي منسق لتعزيز سيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الجرائم الانتقالية".

من جهته، اكد السفير الياباني ماتاهيرو ياماغوتشي "اهمية افتتاح المشروع عبر دعم مشروع الحدود الامني والطبي الذي يهم لبنان، وقد تم دعمه بقيمة مليون دولار اميركي بدعم من IOM والتعاون مع وزاراي الداخلية والبلديات والسياحة، والمديرية العامة للامن العام، وتم تكوير معبر الدعم الحدودي في نتكقة المصنع بالاضافة تلى تنظبم دورات تدريبة في مجالات الهجره للخديثة وادارة الحدود الانسانية وبناء، القدرات وانشاء مركز طبي عند الحدود للخالات اللنسانية والطارئة، وامل ان تساهم المساعدة، اليابانية بالحد من الانشطة غير الشرعية عند الحدود في منطقة المصنع"، مشدداً على "توثيق الروابط مع لبنان عبر دعمها للمشاريع التي تساهم في حفظ وامن استقلال البلد بعيدا عن الصراعات الاقليمية والدولية".