شدّد المفتي الشيخ ​عباس زغيب​، على أنّ "حالات القتل الثأريّة، الّتي تتجدّد بين الفينة والفينة في ​منطقة البقاع​، والّتي يذهب في كثير من الأحيان من جرائها أشخاص أبرياء لا علاقة لهم، إلّا أنّهم من أقرباء القاتل، تستدعي منّا جميعًا الوقوف في وجهها ورفضها وإدانتها والتعاون مع ​القوى الأمنية​ والجيش على تسليم القتلة الّذين لا ينتمون إلى دين وأخلاق وقانون، وهم مجرّدون من كلّ معاني الإنسانيّة".

ولفت في بيان، إلى "أنّها تستدعي أيضًا من الجميع تقديم صوت العقل والرجوع إلى القانون والعودة إلى ​الإسلام​"، مركّزًا على "أنّنا نطالب الجيش بعدم التهاون معهم".