دعا حراك ​العسكريين المتقاعدين​ إلى "استكمال التحضير للمواجهات مع السلطة المتعنتة التي وبدلا من أن تنصف اللبنانيين جميعا تنكل بالعسكريين وبالمتقاعدين منهم، معرضة البلاد لأقسى أنواع المخاطر والأعباء والفوضى"، مثنيا على "الدور الذي أداه الضباط والرتباء جميعا في التحركات والنشاطات السابقة، وبصورة خاصة اللجنة اللوجستية".

وفي بيان له دعا الحراك إلى "تفعيل لجنة الاعلام المركزية، ولجان الاعلام والتواصل في المحافظات والأقضية، وإنشاء لجنة انضباط لضمان سلامة التظاهرات والاعتصامات، ومنع إحراق الإطارات المطاطية وارتكاب المخالفات أو الأخطاء مع المواطنين"، مؤكدين أن "الحراك لن يتوقف عند حدود وقف الاعتداء المباشر عليهم من السلطة بل سيستمر في نضاله الوطني والشريف، إلى حين انصاف ليس العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين وحسب، بل وكل اللبنانيين ورفع الغبن عنهم، وبخاصة الطبقات المتوسطة والفقيرة منهم".