ذكرت صحيفة "​الشرق الأوسط​" أن "الانتكاسة الأمنية في الجبل التي وقعت بين مناصري الحزبين ​التقدمي الاشتراكي​" و"​الديمقراطي اللبناني​"، استرعت انتباه الوسط الدبلوماسي في ​بيروت​. ورغم أن بعضهم اعتبرها خطيرة للغاية فإن معظم السفراء الأوروبيين أبدوا إعجابهم بضبط النفس الذي أبداه أكثر من فريق وحزب من خلال حصر نتائج تلك الانتكاسة التي لم تمنع السفراء المهتمين بـ"مؤتمر سيدر" من رصد الإجراءات التي تتبعها ​الحكومة​ ولجنة المال و​الموازنة​ تمهيدا لإحالة الموازنة إلى ​مجلس النواب​".

وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية "الشرق الأوسط" بأن "الدول الأوروبية متفهمة لما استغرقه مشروع الموازنة من وقت قبل أن تقرّه الحكومة"، مشيرة إلى "أهمية ​مكافحة الفساد​ من خلال إتمام الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد".