رأى الوزير السابق ​شربل نحاس​، ان "تعميم حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ الأخير يدل على أن الوضع بات حرجاً جداً".

وشبّه نحاس مصرف لبنان بأنه كازينو تربح منه الزبائن، أي ​المصارف​، بشكل دائم. هي تحمل الدولارات من الخارج وتأتي لتلعب بها في الكازينو لتحقق أرباحاً عبر الأدوات المالية الصادرة عن مصرف لبنان أو "الهندسات" أو ما يمكن تشبيهه بـ"الفيَش". وهذا التعميم يعني أن الزبائن مستمرّون بالربح من الكازينو، لكن لم يعد مسموحاً لهم صرف "الفيش" على الصندوق، بل عليهم أن يبقوا الأرباح دفترية ولا يسمح لهم إلا بالاحتفاظ بها في رؤوس أموالها".

وأضاف "مبرر هذا التعميم، أنه لم يعد بالإمكان التفريط بالدولارات، لأن الحالة صعبة، ولأن الأوضاع القادمة ستكون أصعب".

يذكر ان رياض سلامة أصدر قبل يومين، الوسيط رقم 519، مقرراً الآتي: «يمكن المصارف والمؤسسات المالية تسجيل أرباح فورية على العمليات والهندسات المالية القائمة أو التي يمكنها القيام بها مع مصرف لبنان، شرط أن تكون هذه العمليات منفّذة بعد 2019/1/1، وأن يكون مصدر هذه الأموال الموظفة بهذه العمليات من أموال محولة لهذه الغاية من خارج أموالھا الموجودة لدى مصرف لبنان، أو من تلك الناتجة من عمليات قطع. ويسجّل الفائض الناتج من ھذه العمليات في بيان الأرباح والخسائر على أن يتم تحويله في نھاية السنة المالية إلى احتياطي عام غير قابل للتوزيع».