أوضحت مصادر لصحيفة "​الشرق الأوسط​" أن "حملات الدهم التي قامت بها وحدات ​الجيش​ لتوقيف المتورطين في حادثة قبرشمون كانت محدودة، وأدت إلى توقيف شخصين للاشتباه بعلاقتهما بالحوادث الدامية"، مشيرة الى أن "​الاتصالات​ أدت إلى الإفراج عن أحدهما والإبقاء على الآخر رهن التحقيق".

وأكدت المصادر أن "وزير التربية ​أكرم شهيب​، تواصل ليل أول من أمس، مع قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني منصور، فور بدء عملية الدهم".

وعلمت "الشرق الأوسط" أن "شهيب أكد لهما أنه مع الاحتكام إلى ​القضاء​ وهذا ما كان أعلنه "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" لتحديد مَن المسؤول عن الحوادث الدامية التي حصلت. كما أكد أن الحزب لم يبادر إلى الاعتداء وأنه كان في موقع الدفاع عن النفس حيال الاعتداء الذي استهدفه، إضافة إلى استعداده لتسليم كل من هو مشتبه به للتحقيق معه".

وأكدت المصادر أن "جنبلاط يتابع الوضع في بلدات ​عاليه​، وإن وزير ​الصناعة​ ​وائل أبو فاعور​ على تواصل مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الذي هو على تواصل مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ والجهات الأخرى بمن فيهم النائب ​طلال أرسلان​، والوزير ​صالح الغريب​، ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​".