علمت "​الأخبار​" من مصادر مطلعة أن "المبعوث الأميركي ​ديفيد ساترفيلد​ لم ينقل إلى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، الموكل بملف التفاوض، إصرار ​إسرائيل​ رفض تَزامُن بتّ النزاع البري والبحري وحسب، بل أكد أن إسرائيل ترفض التفاوض برعاية ​الأمم المتحدة​، وهي تقبل حصراً بأن يكون المكان مقر الأمم المتحدة في ​الناقورة​، أي بضيافتها لا رعايتها، من دون حضور ممثل لها من الدرجة الأولى، على أن تجري المفاوضات برعاية أميركية، الأمر الذي تهدف منه إسرائيل إلى إظهار صورة للعالم بأن المفاوضات التي تحصل هي أشبه بالتفاوض المباشر".

وأضافت "أما الجواب الذي سمعه الزائر الأميركي من بري، فكان الرفض القاطع لهذه الشروط، وتأكيد بنود الآلية التي اقترحها ​لبنان​ كسلة واحدة، وإلا فلا تفاوض. ورداً على ذلك، أخبر ساترفيلد بري بأنه سيعود من حيث أتى، ويُعلن فشل الوساطة والتفاوض حول التفاوض بسبب موقف لبنان".