رأى أمين سرّ تكتّل "​الجمهورية القوية​" النائب السابق ​فادي كرم​ أنه "لا شكّ في أنّه كان هناك تهوّر، من دون تحديد المسؤوليات، وهذا التهور دفع البلد إلى اتجاه لا أحد يتمناه، ولا حتى الجهات المعنية بما حصل".

وأشار كرم في حديث لصحيفة "الجمهورية" إلى "أننا نمرّ في أصعب الظروف، ونحاول إنقاذ أنفسنا بموازنة ماء الوجه وببعض الخطوات التي تساهم في تأخير الإستحقاقات الداهمة، وتأتي هذه الحادثة لتفرض نفسها أولوية قبل ​الموازنة​ والأمور الأخرى، سواء على ​مجلس الوزراء​ أو ​مجلس النواب​. ومن هذا المنطلق يجب الخروج من هذا المأزق وهذه الحادثة سريعاً، فإذا تعمّقنا أكثر في المواجهة ولم نعالج الذيول سنندم جداً".

وأكّد كرم أنّ "​القوات​" عمّمت على قاعدتها الشعبية "التخفيف من التوترات والتشنجات والعمل على تهدئة الأجواء وعدم اللجوء إلى ردّات الفعل".